الأربعاء، 11 فبراير 2009

شرح قصيدة أراك عصي الدمع

شرح البيت السابع عشر:

ولا أصبح الحيّ الخلوف بغارة ولا الجيش مالم تأته قبلي النذر.

- وإني لست بالغادر،فلا اغير على حيّ صباحا ً خرج فرسانه للغزو و خلفوا فيه النساء والأطفال والشيوخ،كما لا اغير على جيش عدو حتى ارسل لهم انذارا.
ً
شرح البيت الثامن عشر :
أ ُسرت وما صحبي بعزل لدى الوغى ولا فرسي مهر،ولا ربّـُـه غمرُ.

- لقد أسرت في ساحة المعركة ،وما كان لأصحابي لا يحملون سلاحا ً بل هم حولي،وما كان جوادي مهرا ً غرا ً غير مدرب،وما كان فارسه قليل الخبرة في ركوبه.

شرح البيت التاسع العشر :
وقال أصيحابي: الفرار أو الردى فقلت،هما أمران،أحلاهما مرّ. ُ

- وقال لي اصحابي في المعركة بعد ان اصبت:إما ان نحملك و نفرّ فننجو وإما أن نلبث فنموت، فقلت لهم :الفرار نجاة و لكنه جبن ومر المذاق،والرّدى فيه الهلاك و هو الأحلى و الأجمل.

* أصيحاب: تصغير أصحاب ،والغرض البلاغي فيه التحبب فكأنه يقول أحبابي الفرسان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق