شرح البيت العشرون:
ولكنني أمضي لما لا يعيبني وحسبك من أمرين خيرهما الأسر.
- ويقول الشاعر في هذا البيت أنه ترك ما يعيبه وهو الفرار وفيه النجاة وأختار الأسر وإن كان فيه الذلة والضعف
شرح البيت الواحد والعشرون:
ويقولون لي بعت السلامة بالردّى فقلت: أما والله،ما نالني خسر.
- ويقول أصحاب الرأي : لقد بعت السلامة (الفرار)بدلا ً من الردّى، فقلت لهم ما خسرت شيئا ً من قيمتي فالأسر ثبات وجرأة وإقدام وشرف يتوجـّني.
شرح البيت الثاني والعشرون:
وهل يتجافى عني الموت ساعة إذا ما تجافى عنـّي الأسر و الضـّـُرّ ُ.
- ويتساءل نافيا ً ما ادّعوه : إن الموت غيب لا يعلمه أحد ولا يغيب عني حين فراري،فالهروب من ضر لا يعني نجاة من الموت.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
الله يعطيكم ألف عافية
ردحذفوتحية خاصة للطالبة هديل.
الطالة مروة / ثاني علمي "ب".