الأربعاء، 11 فبراير 2009

شرح قصيدة أراك عصي الدمع

شرح البيت العشرون:

ولكنني أمضي لما لا يعيبني وحسبك من أمرين خيرهما الأسر.

- ويقول الشاعر في هذا البيت أنه ترك ما يعيبه وهو الفرار وفيه النجاة وأختار الأسر وإن كان فيه الذلة والضعف


شرح البيت الواحد والعشرون:

ويقولون لي بعت السلامة بالردّى فقلت: أما والله،ما نالني خسر.

- ويقول أصحاب الرأي : لقد بعت السلامة (الفرار)بدلا ً من الردّى، فقلت لهم ما خسرت شيئا ً من قيمتي فالأسر ثبات وجرأة وإقدام وشرف يتوجـّني.


شرح البيت الثاني والعشرون:

وهل يتجافى عني الموت ساعة إذا ما تجافى عنـّي الأسر و الضـّـُرّ ُ.

- ويتساءل نافيا ً ما ادّعوه : إن الموت غيب لا يعلمه أحد ولا يغيب عني حين فراري،فالهروب من ضر لا يعني نجاة من الموت.

هناك تعليق واحد:

  1. الله يعطيكم ألف عافية
    وتحية خاصة للطالبة هديل.
    الطالة مروة / ثاني علمي "ب".

    ردحذف